أكد رئيس إتحادات النقل البري بسام طليس، أن "الجوع لا يرحم أحداً، ونتمنى من المسؤولين اللبنانيين أن يضعوا نصب أعينهم على مصير الشعب، وقطاع النقل البري".
وأوضح في مؤتمر صحفي، أن "القرارات تتخذ من دون معرفة التبعات السلبية على المواطن"، لافتاً إلى أن "المطلوب من المواطن عدم رفع صوته". وأشار إلى أن "قطاع النقل البري هو جزء من الإتحاد العمالي العام". وكشف أن "الدعم على 3900 ليرة سيبقى إلى أيلول، من ثم 6200 ليرة وصولاً إلى 12000، ولا نستبعد وصول سعر صفيحة البنزين إلى 200 ألف ليرة".
وإعتبر أنه "من السهل رفع تعرفة النقل عند إعتماد سعر 3900 ليرة، ولكن معظم الأشخاص الذين يستقلون الفانات والسيارات العمومية هم من الموظفين، وقدرتهم الشرائية إنخفضت بنسبة 95%، لذلك أتوجه لرئيس الإتحاد، بضرورة عقد إجتماع خلال الـ48 ساعة المقبلة، مع رابطة موظفي الدولة وكل المعنيين، لإعطاء رأيهم في الموضوع، رغم معرفتنا به مسبقاً، أو يتم الذهاب للخيار الثاني، وهو موافقة الدولة على دعم المحروقات للسائق العمومي، كذلك قطع غيار السيارات وإعطاء بطاقة تمويلية لهم".
وأعلن طليس، أنه "في حال لم يؤخذ بمطالب القطاع، سننفذ إضراباً واسعاً الأربعاء المقبل في 7 تموز".